ابن رب المجد مؤسس المنتدي
عدد المساهمات : 777 تاريخ الميلاد : 10/11/1993 تاريخ التسجيل : 07/06/2010 العمر : 31 الموقع : Ava-michael.mam9.com
| | عبود الزمر: لم أطالب الأقباط بدفع جزية وأرحب بهم في حزبنا السياسي | |
عبود الزمر: لم أطالب الأقباط بدفع جزية وأرحب بهم في حزبنا السياسي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هكذا قال "عبود الزمر" في حوار أجرته معه جريدة "صوت الأمة": ما هى حقيقة المطالبة بدفع الأقباط جزية ؟ - لم اطلب ذلك ولكنني كنت ارد علي استفسارات المذيعة التي تسالني واكدت لها ان الإسلام يحفظ حق الاقلية من الأقباط ، كما ان الاذكياء منهم لا يطالبون بالغاء المادة الثانية من الدستور لانها بمثابة حماية لحقوقهم الموجودة بالفعل، وفي المسألة القبطية لا يمكن تطبيق مبدأ ان رأي الاغلبية يمشي علي الاقلية ويفرض عليها حيث ان هناك حقوقا للاقلية كفلها الإسلام وحماها ليحقق التوازن العادل بينهما. الا تري ان الأقباط هم شركاء الوطن ومثلهم مثلك كمواطنين مصريين في ملكيتهم لهذا الوطن؟! - هذه حقيقة نؤمن بها بالفعل ونقر بها ونؤكد ان الأقباط مثلهم مثل المسلمين في المواطنة وفقا لقاعدة "ان لهم ما لنا وعليهم ما علينا" وهو امر مُسلم به، وان المسيحيين لهم حقوق وعليهم واجبات مثل المواطنين المسلمين بالضبط، وطالما يدفع ضرائب مثلهم مثل المسلمين كمواطنين مصريين فانهم غير مطالبين بدفع الجزية التي كانوا يدفعونها في مقابل الحماية في ظل الدولة الإسلامية في صدر الإسلام وما بعدها مقابل حمايتهم. ما حقيقة مطالباتكم لهم بدفع الجزية؟ ـــ ليس خافيا علينا ان ندرك من اول وهلة ان هناك من يتربصون بنا علي وجه الخصوص وبالإسلاميين ككل يصيغون تصريحاتنا بشكل مقلوب ومغاير للحقيقة بهدف احراج عبود الزمر سياسيا واضعاف زهوة هذه الاحتفالية التي نحظي بها بعد 30 عاماً من الحبس ، ولذلك فانني اعلنها بوضوح انني لم اطالب الاخوة الأقباط بذلك ولكنني كنت ارد علي أسئلة المذيعة مني الشاذلي عن موقف الإسلام من الجزية بشكل عام، وهي تشبه الضرائب التي يدفعها المسلمون وهذا امر تاريخي غير معمول به الآن، حيث انه اذا شارك المسيحيون في الدفاع عن المجتمع في الجيش والشرطة اي داخليا وخارجيا جنبا الي جنب المسلمين فان الجزية تسقط عنهم وهو الامر المعمول به الآن ومنذ بناء الدولة المصرية الحديثة وكل شيء اليوم اصبح له حساباته المختلفة عن السابق. هل أثرت فيكم سنوات السجن الثلاثين ، وهل عزيمة العقيد عبود الزمر الذي دخل السجن منتصف الثلاثينيات تختلف عنها وهو خارج منه في منتصف العقد السادس؟ - اولا وقبل كل شيء لابد ان نؤكد ان زادنا الرئيس الذي صبرنا داخل السجن هو التسليم والرضا بقضاء الله والثقة في ان نصره قريب ، فضلا عن انك عندما تكون داخل السجن وانت علي عقيدة ومقتنع بان ما تفعله صواب لن تتأثر ولن تتراجع عن مبادئك، والحمد لله كانت معنوياتنا عالية للغاية ، وكنا نستقبل الزيارات وكلنا امل وكان الزائرون يخرجون من عندنا معبأين بالامل والثقة في ان نصر الله قريب لكل المظلومين. ما هو موقفكم من مبادرة السلام مع إسرائيل ، وما رؤيتكم لطبيعة العلاقات الخارجية المصرية في مرحلة التحول الديمقراطي المقبلة لمصر؟ - اولا بالنسبة لمبادرة السلام مع إسرائيل وغيرها من المعاهدات والاتفاقات الدولية التي سبق ان وقعت عليها الدولة المصرية في اطار رسم علاقاتها الخارجية من المفترض ان يكون هناك احترام لكافة المعاهدات الدولية؛ لان عدم احترام العهود والمواثيق ليس من مبادئ الإسلام حتي وان كان ببعض هذه المعاهدات اخطاء ما فلابد ان تحترم، لاسيما ان معاهدة كامب ديفيد تحديدا بها بنود في بعض تفصيلاتها تعطي حق تعديلها لاطراف المعاهدة، كما انه من المؤكد اننا لن نقبل ان نبيع الغاز باقل من اسعاره العالمية لإسرائيل، حيث ان إسرائيل ليست بعيون سود تجعل لها خصوصية عن غيرها من الدول نخفض بسببها الاسعار ، فضلا عن انه من غير المقبول ان تقدم مصر للكيان الصهيوني معونة بلغت قيمتها حتي الآن ثلاثة مليارات دولار اري ان حالة الشعب المصري تجعله اولي بهذه المليارات من إسرائيل، كما ان تعديل كل هذه الامور والمعاهدات باذن الله ستتم وفق الاليات الديمقراطية؛ واكرر اننا نؤكد ان هذه المعاهدات والمواثيق الدولية محفوظة ومحترمة. هل يعني ذلك القبول بمبدأ السلام البارد مع إسرائيل؟ - لابد من التأكيد علي ان الموقف الحالي يؤكد ان هناك معاهدة سابقة بين مصر وإسرائيل، وعلي النظام الجديد الذي يسير امور الدولة ان يراعي استقرار المنطقة بما لا يتعارض مع حقنا في التعديل وفقا لمواقفنا المعلنة من دعم الشعب الفلسطيني رغم ايماننا بان إسرائيل كيان غاصب ومحتل دون ادني شك في ذلك؛ الا انه يجب التأكيد علي ان هناك قدراً محدداً من العهود والمواثيق الموجودة لا يمكن تغييره بشكل مفاجئ في هذه الآونة. هل يعد ذلك قبولاً تكتيكياً بالمعاهدة مع إسرائيل؟ ايضا لا يمكن ان نقول ذلك، ولكن هناك مراعاة للقيادة الجديدة في الدولة ويجب اعطاؤها الفرصة كاملة في هذا الشأن من اجل تحقيق المصلحة الوطنية وما يقتضيه ذلك من تعديل اوضاع المعاهدات بما يضمن حقوق مصر وحقوق الشعب الفلسطيني معا في هذه المعاهدات بما يجعلها مقبولة. ما هي ملامح برنامج حزبكم الذي تعد له الجماعة في الآونة الحالية؟ ـــ نحن لم نشكل الحزب بعد ولم نطرح برنامجه بعد ولكن دائما الصحافة تستبق الاحداث وتبشر بها وهو امر لا غضاضة فيه،وكل هذه التفاصيل تعتبر سابقة لأوانها لاننا عندما نصيغ برنامج الحزب لن نفرضه علي احد ولكننا سنضع القواعد العامة ثم يحدث ائتلاف علي الافكار الموجودة لجمع اكبر قدر من الافكار الموجودة من قبل قيادات الحزب حتي يمكن ان يكون برنامجا جيدا ومتكاملا. ما هي رؤيتكم للاعلان عن ظهور عدد من الاحزاب الإسلامية علي الساحة السياسية في المرحلة المقبلة استعدادا للانتخابات النيابية لكل من الاخوان المسلمين والجماعة الإسلامية والسلفيين وجماعة الجهاد والصوفيين؟ - انا اتبني دعوة بالفعل في المرحلة المقبلة الي تشكيل ائتلاف حزبي في المرحلة المقبلة يضم مختلف الاحزاب الإسلامية بخلاف الاخوان المسلمين، حيث ان التوجه السائد الآن هو ان الاخوان المسلمين لديهم حزب قوي ولهم كوادرهم السياسية المدربة ، وهي جماعة منظمة ولها هيكلها الداخلي وسيكون من الصعب ضم احد من كوادر الجهاد او الجماعة الإسلامية والسلفيين إليهم الامر الذي يجعل من الممكن علي الثلاثة الآخرين ان يشكلوا ائتلافاً حزبياً اسلاميا فيما بينهم ليكونوا حزبا قوياً، وهذا الائتلاف يهدف الي ان يكون هناك تعدد في الرؤية الإسلامية حتي نستطيع ان نقول للجميع ان الإسلام له رؤي متعددة ولا يمكن ان نحصره في رؤية واحدة .. هي رؤية الاخوان المسلمين ، وان هناك رؤي اسلامية اخري وتطبيقاتها في الواقع تطبيقات مختلفة وان الإسلام ليس حكرا علي احد. هل حزبكم او ائتلاف الاحزاب الإسلامية التي تتحدث عنه سيكون مغلقا علي الإسلاميين فقط، ام مفتوحا لكل المصريين مسلمين واقباط ؟ - ان الحركة الإسلامية هي جزء من التيار الشعبي في مصر ونحن سنفتح الباب امام الجميع، كما يجب علينا ان نتحاور جميعا لصالح مصر، وسيكون الحزب مفتوحا لمن يريد ان يلتحق به من الاخوة الأقباط وغيرهم من المصريين ممن يقبلون ببرنامج الحزب ولن يكون قاصرا علي كوادر التيار الإسلامي وحده. | |
|