الكنيسة ترفض دولة الأقباط «الوهمية» في مصر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]في الوقت الذي أعلن فيه عدد من أعضاء ( الجمعية القبطية الأمريكية) التي يقودها المحامي (المنزوع عنه الجنسية المصرية) موريس صادق عن تدشين ما أسموه (الدولة القبطية في مصر» منذ يومين بمدينة نيويورك في اجتماع قالوا إنه «ضم الهيئة التأسيسية للدولة القبطية وتم انتخاب الدكتور عصمت زقلمة رئيساً للدولة القبطية والمستشار موريس صادق سكرتيراً تنفيذياً لتلك الدولة والمهندس والإعلامي نبيل بسادة أميناً عاماً لها رفضت الكنيسة القبطية مزاعم هؤلاء عن إقامة دولة قبطية في مصر واصفة الأمر بالتخاريف.
وأكد الأنبا موسي اسقف الشباب في تصريحات خاصة أنه لايمكن بأي حال قبول ما زعمه هؤلاء بالدولة القبطية مشيراً إلي أن الأقباط يعيشون في مصر لأنهم جزء منها وليس من المعقول أن ينفصلوا عن اخواتهم المسلمين .
فيما تساءل الانبا بسنتي اسقف حلوان والمعصرة قائلاً: «من نصبهم للحديث عن الأقباط ومشاكلهم «مشيراً إلي أن الهجوم علي مصر ليس في صالح الأقباط وعلي هؤلاء الذين يطلبون الحماية الدولية علي المنشآت المسيحية أن يتراجعوا عن أفكارهم وما يزعمون به عن إنشاء دولة قبطية في مصر.
كان المؤسسون لمشروع الدولة القبطية زعموا إن دولتهم «ستشمل حكماً ذاتياً للأقباط في مصر» وسيعمل المؤسسون ولجنة المائة والأعضاء بداخل مصر وخارجها في غضون الأيام المقبلة علي حشد التأييد لفكرة الدولة الجديدة بين أقباط مصر والتي ستكون علي شاكلة «دولة أكراد العراق».
كما زعموا أن «الدولة القبطية» ستقوم بتعيين سفراء أقباط لها في كل الدول أسوة بدولة الفاتيكان، كما ستعمل الدولة القبطية دون رقابة من الحكومة المركزية في مصر التي قالوا إن دورها سيقتصر علي إدارة شئون رعاياها المسلمين علي أن تشترك هذه الدولة القبطية مع الحكومة المركزية في إدارة جيش البلاد ويمثل فيه الأقباط بكل الرتب العسكرية لحماية أمن مصر.
وكان موريس صادق - رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية الذي قررت محكمة مصرية نزع الجنسية المصرية عنه الشهر الماضي لمهاجمته مصر وجيشها ومسلميها واتهامه بجرائم مختلفة، قد أعلن أنه سيتم تدشين هذه الدولة القبطية في مصر في الجنوب يوم إعلان «المسيحيين» في جنوب السودان عن دولتهم المستقلة.
روزاليوسف