جريدة المصريون : تحذيرات من انهيارات جديدة بالدويقة تدمر دير سمعان و المساكن المحيطة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]02-10-2010 13:21
أكدت تقارير علمية اطلع عليها الدكتورعبدالعظيم وزير محافظ القاهرة، قرب حدوث انهيارات صخرية جديدة بالدويقة، ستؤدي إلى تدمير دير سمعان والمساكن المحيطة به.
وقال التقرير إن حافة الهضبة يوجد بها صخرة مفككة على وشك الانزلاق، مما يهدد حياة ساكني المنازل، مما يوجب التعامل معها بحرص، كما وجد بالمنطقة كتل غير متماسكة من كسور الأحجار مختلفة الأحجام ومفككة، وأكدت أن أي عاصفة ممطرة قد تؤدي إلى انجرافها وسقوطها، مما يجعل المنطقة منطقة خطورة داهمة.
وأشار التقرير، الذي تم إعداده بناء على طلب من رئيس حي منشأة ناصر، وعقب قرار من لجنة هيئة المساحة الجيولوجية التي اكتشفت خلف يمين بوابة الدير تشوينات صخرية مفككة يجب رفعها فورا وبحرص شديد لمنع تساقطها على المواطنين المقيمين أسفل الهضبة التي يوجد بها الدير، إلى استخدام المساكن أسفل الدير في تخزين فرز القمامة، ووجود مبانٍ حديثة، رغم قرار محافظ القاهرة بمنع البناء بالمنطقة، وحظر دخول مواد البناء خلال عطلة عيد الفطر.
واكتشف الخبراء الجيولوجيون بهيئة المساحة بالكنيسة الرئيسية التي تتسع لـ3 آلاف مصل، وجود صدوع متقاطعة بزاوية تصل إلى 60 درجة، وآثار لتسريب المياه وأوصت بالتأكد من إزالة أي أثر لنشع المياه الذي قد يؤدي إلى زيادة خطورة المنطقة.
وأورد التقرير وجود امتداد لتصدعات أعلى الكنيسة من الجهة اليسري ويمتد تأثيرها محدثا تشققات بأرضية مدرجات الكنيسة، وفي ملعب الكرة التابع للكنيسة، أكد التقرير أنه مغلق ببوابة حديدية، وأن أرضية الملعب مغلقة بقشرة صخرية على وشك الانفصال ونصح بتهذيبها بسرعة درءًا لأي مخاطر.
وصرح مصدر مسئول بمحافظة القاهرة بأن المحافظ، أصدر قرارا بضم جميع التقارير حول دير سمعان في تقرير مفصل وضم اللجنتين العلميتين اللتين تعملان بالحافة الجنوبية والشمالية لهضبة المقطم، للجنة واحدة يترأسها د.علي عبدالرحمن المستشار الهندسي للمحافظة، خاصة بعد حدوث تسريبات للصرف الصحي أسفل محطة الإذاعة بالمقطم.
وقال المصدر إنه تمت زيارة الموقع، وتقديم التوصيات الواجب اتباعها مع تحديد كل جهة منوط بها تنفيذ كل توصية وتحديد الموارد المالية المطلوبة لتنفيذ تلك التوصيات.
وحدد المصدر تلك التوصيات بأن تكون هناك إجراءات هندسية لتهذيب الصخور المفككة تقوم بها اللجنة الهندسية للدير، والتي تعمل بإشراف اللجنة العلمية المسئولة عن الحافة الشمالية للهضبة، والتي تنتهي من عملها في يناير 2011.
وصدرت توصية بإنشاء نظام متابعة ومراقبة لجميع الصخور بالهضبة، تم تنفيذه بالفعل لرصد حركة الصخور بصفة دورية، مع سرعة تشغيل محطة الرفع الخاصة بالصرف الصحي مع مراعاة الاحتياطات المتعلقة بالزراعة في الدير، بحيث يتم وقفها أو معالجة المياه المستخدمة فيها والالتزام بزراعة الأشجار وتحديد طرق الري.
وصرح المصدر بأن المحافظ اعتمد مبلغ مليون و650 ألف جنيه لسرعة إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي، مؤكدا عدم الشروع في أي إنشاءات جديدة إلا بعد الرجوع للحي، على أن تقوم المحافظة بدراسة جيوفيزيقية، وجيوهندسية للاطمئنان على مدى تحرك الصخور وأخذ القراءة بصفة دورية.
المصدر
جريدة المصريون