معجزة الطفل مينا ريمون ناجى اللى حصلت فى كنيسة القديس العظيم الانبا بيشوى ببورسعيد وببركة السيدة العذراء مريم وببركة الزيت المبارك الذى ينساب من ايقونتها الموجوده بالكنيسة للعام ال 25.. وهى دى صوره الطفل اثناء المعموديه وخروجه من جرن المعموديه
كان فى اسره من القاهره من الشرابية اكرمها الله بمولود اسمه مينا ريمون ناجى وجاءت الى الكنيسة برحلة لتعمد
طفلها . فى يوم احد الرفاع 23 فبراير 2014 وبعد ان تم تصوير المعموديه والتناول من الاسرار المقدسه وقاموا الشمامسه بزف المعمد فى الكنيسة خرجت الاسره وهى فى قمة الفرح وجلسلوا فى فناء الكنيسه لتناول وجبة الفطار وبعد قضاء ثلاث ساعات تقريبا كان ابونا يجلس فى المكتب وجاءت الام تسأل وتستسفر ماهو مصير الملابس وكيفه غسلها بعد المعموديه عشان موضوع الميرون الموجود فى الملابس وبعد ان وضح لها ابونا كيفية التعامل مع ملابس الطفل خرجت الام وهى تحمل طفلها بسلام وانصرفت من عند ابونا ولم تمض دقيقه وامام مكتب ابونا كانت الام تصرخ بطريقه هستيريه فخرج ابونا ارميا فهمى من المكتب ووجد الطفل يصدر اصوات "شخير " كأن روحه تخرج منه ووجهه مائل للزرقه ولا يستطع الطفل ان يتنفس فسأل الام وقال لها انت اكلتيه حاجه فقالت لأ انا لسه خارجه من عندك يا ابونا فحمله ابونا ووجد نينى العين داحل تحت الجفن والعين مقلوبه داخله تحت الجفن لأعلى وراسه تميل يمن ويسارثم ارتخى جسمه بدون حركه واصبح حثة هامده فاسرع ابونا بحمله ليذهب به للدكتور وكان يجلس على الباب ابونا صليب حكيم فاخده من يد ابونا ارميا وقال له " تعالى ندخل امام ايونه العذراء الموجوده بالكنيسة والتى ينضح منها زيت العذراء الموجوده بكنيسة القديس العظيم الانبا بيشوى ببورسعيد وكانت الصرخات من الاهل تتصاعد وحالة من الهرج والمرج فى الكنيسة الكل يبكى ويصرخ والام سقطت على الارض امام مكتبة الكنيسة فحملها بعض الشباب واجلسوها على كرسى وادخلوها الكنيسة وجلست امام ايقونه العذراء فبدأ ابونا ارميا يطلب من الناس الكف عن البكاء والصراخ والبدء فى عمل تمجيد للعذراء وبدء الجميع مع ابونا بالصلاه والتسبيح "السلام لك يا مريم يا أم الله القدوس" وابونا صليب وضع الطفل اسفل الصوره على الرخام الابيض اللى موجود اسفل ايقونه العذراء وبدء يتشفع ويطلب منها ان تتصرف ويقول لها "مش معقوله الواد يموت وبعد فرحة المعموديه يرجعوا القاهره من غيره " وعند عبارة السلام لكى يا مريم .....معونة لمن يريد"وضع ابونا يده فى الزيت الذى ينضح ويتساقط من الصوره ويتجمع اسفل الكيس البلاستيك الموضوع تحت ايقونه العذراء وأخذ يدهن رأس الطفل وماهى الا لحظات وبدأ الطفل يفتح عينيه بعد ان كان جثة هامده وبدء يصرخ ويبكى وبدء يحرك يديه ورجليه ووجهه بدا طبيعيا فملأت الزغاريد والابتسام والبهجة تملا المكان وتحل مكان البكاء والصراخ والحزن فحمل ابونا الطفل ورده الى حضن امه
وكانت تلك المعجزه بمثابة فرحه واعلان وتأكيد ان الله لا يترك نفسه بلا شاهد وقد أثرت فى نفوس كثيرين من الموجودين والذى كان عددهم يزيد عن مئة شخص ودفعتهم الى الاقتراب من الله وتقديم توبة و زيادة وتثبيت ايمانهم .
نشكر ربنا ونشكر السيده العذراء الشفيعه الامينه فى جنس البشر
القس ارميا فهمى .