شرح قطمارس يوم الخميس من الأسبوع الخامس من الصوم الكبير
(تفسير القس أنطونيوس فكرى)
** النبوات:
إشعياء:
نبوة عن المسيح الذي أتى عهداً للشعب ونوراً للأمم ليخرج المأسورين من الحبس= أي يحرر الناس من عبودية إبليس..
ودليل الحرية التسبيح= إنشدوا للرب نشيداً جديداً تسبيحة له.
أمثال سليمان:
مهد سبيل قدميك.. باعد قدمك عن طريق الشر= فالقداسة لازمة لنثبت في طريق الحرية. فالذي يسلك في الطرق التي عن الشمال التي هي معوجة = يسقط في العبودية.
أيوب:
هنا نجد أيوب يذكر مجده الضائع:
1- الإنسان كان في مجد قبل السقوط في الخطية.
2- المسيح أعاد لنا المجد ولكنه غير مستعلن.
3- الخطية تُضيع منا المجد إذ تجعلنا نتبع إبليس ثانية.
** باكر:
المزمور:
اللهم إن مخالفي الناموس قد قاموا عليّ. ومجمع الأعزاء طلبوا نفسي = هم الشياطين مخالفي الناموس وهم مجمع الأعزاء لقوتهم، لكن هم كلا شئ أمام الله. لذلك نصرخ لله ليحررنا منهم ومن الخطية.
الإنجيل:
نرى السيد يشفى الصبي بأن يخرج منه الروح النجس. فالمسيح أتى ليحررنا من سلطان الشياطين.
** القراءات:
البولس:
إهربوا من عبادة الأوثان = طريق القداسة والهروب من الخطية شرط لإستمرارنا في الحرية التي وهبها الله لنا. ولنعمل كل شئ لمجد الله.
ولا نأكل من ذبيحة أوثان = تعنى عدم السير في طريق الخطية.
الكاثوليكون:
مبارك الرب الله.. حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية.. لميراث لا يفنى= تسبيح الله وشكره شرط لإستمرارنا في طريق الحرية.
إحتمال التجارب أيضاً بلا تذمر هو شرط ثانٍ= إن كان يجب أن تحزنوا بتجارب متنوعة.
الإبركسيس:
نرى هنا بولس على إستعداد أن يموت من أجل المسيح. فهو يعلن إرتباطه بالمسيح مهما حدث له.
** القداس:
المزمور:
إصنع معي آية صالحة = الآية تدل على من هو الشخص. والمعنى حررني يا رب من كل عبودية للخطية وإظهر قوتك وجبروتك في هذا. فلقد ظهر من هو المسيح بسلطانه الواضح على الشيطان، فليس لإنسان عادى هذا السلطان.
فليرَ الذين يشنوني = أي يبغضوني أي الشياطين.
وليخزوا لأنك أنت يا رب أعنتني.. وعزيتني = فالإنتصار على الخطية فيه تعزية.
الإنجيل:
تمكن الشيطان من البشر قبل المسيح وإستعبدهم، وجاء المسيح ليحل البشر من رباطات الشياطين ويحررهم. وللآن فمن يسلك وراء شهواته يعود الشيطان ليستعبده. لذلك قال المسيح “إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً” أي لا تعودوا للعبودية مرة ثانية بعد أنحرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً” أي لا تعودوا للعبودية مرة ثانية بعد أن حررتكم.