شرح قطمارس يوم السبت من الأسبوع الرابع من الصوم الكبير
(تفسير القس أنطونيوس فكرى)
** باكر:
المزمور:
أنت هو رجائي. وحظي في أرض الأحياء = أرض الأحياء حيث ذهب لعازر.
صرخت إليك يا رب. إخرج من الحبس نفسي = الحبس هو جسدنا الحالي هذه مثل “لي إشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جداً”.
الإنجيل:
هو قصة لعازر والغني. وهنا نرى مصير المرفوضين (الغني) ومصير المقبولين (لعازر) أي الذين يقبلون الدعوة.
** القراءات:
البولس:
كيف نكون أمناء في الكرم؟ أفرحوا في الرب – ليظهر حلمكم – صلاة مع الشكر.
الكاثوليكون:
كيف نكون أمناء في الكرم؟ فليرينا أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة – لا يكن لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم – عدم إشتهاء العالم.
الإبركسيس:
أمثلة للأمناء (بولس) وأمثلة لعدم الأمانة (فيلكس الوالي واليهود).
** القداس:
المزمور:
أعطيت ميراثاً للذين يرهبون اسمك = أي أن ميراث السماء هو للأمناء ممن يقبلون الدعوة.
إستمع يا الله طلبتي = نصرخ طلباً للمعونة لنظل مقبولين.
الإنجيل:
يوم الجمعة حدثنا عن عمومية الدعوة وأنها للجميع، ولكن هناك من يقبلها وهناك من يرفضها. ومن يقبل فهو من المنتخبين ومن يرفض فهو مرفوض. وهنا نسمع عن مثل الكرامين الأردياء (اليهود) الذين لم يقبلوا الدعوة فصاروا مرفوضين. أما الذين قبلوا فتسلموا الكرم الذي هو الكنيسة. فما هو موقف كل منا من الدعوة الموجهة إليه؟.