ابو عمه غليضه
تروي احدي نساء مصر القديمة :
اختها كانت حامل في شهرها الاخير ( التاسع ) وكانت تطلب باستمرار شفاعة البابا القديس الانبا كيرلس السادس .. ولما حان وقت الولادة استدعوا القابلة (الدايه) وكانت الولادة متعثرة الي حد ما لان المولود هو البكر للسيدة التي تلد وكانت تستنجد بالبابا كيرلس وقت ضيقتها في ساعة الولادة ولفت نظر القابلة وجود رجل بلحية طويلة يقف عند راس السيدة التي تلد ويضع صليب ابيض علي راسها ويصلي ...
وكانت القابلة غير مسيحية فصرخت الست القابلة قائلة ( اطلع بره ) لما تحققت لم تجد احد بالحجرة .. وتمت الولادة وعند عمل ( سبوع الطفل ) بالافراح ذهبت القابلة كالعادة لتشارك في احتفال السبوع ... وما ان دخلت حجرة الصالون الا ورات صورة كبيرة للبابا كيرلس السادس
فصرخت وقالت: هو ده الراجل ابو عمه غليضه وعليها شال اسود اللي كان واقف عند راس الست وهي بتولد وكان يضع صليبة علي راسها ويصلي .. ولم يجد الناس أي تردد في تسمية المولود با سم كيرلس طالبين شفاعة القد يس رجل الله الأنبا كيرلس السادس.
انا عندي شغل
اعتاد الاستاذ ( ... ) ان يمر علي المرقسية بكلوت بك صباح كل يوم لنوال بركة قداسة البابا العظيم الأنبا كيرلس ... والبابا يعرفه جيداً
ولكن في يوم نظر اليه البابا وابتسم وقال له : ( استني ) انتظر انا عاوزك . انتظر الاستاذ ( ... ) خمسة دقائق ثم خمسة اخري وينظر في ساعة يدة لانة مرتبط بمواعيد العمل والبابا يسلم علي الناس ويصلي لهذا وياخذ بيد ذاك والطابور طويل والاستاذ ( ... ) قلق ..
وهمس في اذن احد المجاورين له وقال : انا عندي شغل والبابا ينظر الى ويقول .. انتظر .. وهكذا الي ان وصل تاخير الاستاذ ( .... ) حوالي 20 دقيقة ثم نظر الية البابا وقال : خلاص يا بني الحمد لله روح شغلك بالسلامة فضرب الاستاذ ( ... ) كفا علي كف وقال : لماذا التأخير؟ وفي الأخر روح شغلك ... هذا تعطيل !!
وذهب يجري مسرعاً الي محل عمله في وسط البلد والمسافة لا تزيد عن خمسة دقائق وعند وصوله وجد العمال والموظفين يقفون في الشارع .. وهم يقولون له: حظك من السماء عمرك ما تأخرت الا النهارده ولكن هذا للفايدة .. لان سقف المكتب سقط داخل المكتب من عشرة دقائق ولو انت كنت موجود داخل المكتب كنت انتهيت .
اغمض الاستاذ ( ... ) عينيه وقال علشان كدة البابا قال الحمد لله روح شغلك .. كان شايف وحاسس وعلشان كدة منعني .. نعم.
سلامه قلبك
صباعه مدد واخرج صديد بصوره مولمة فأشار علية احد المحبين ان يذهب للبابا رجل الصلاة القد يس الأنبا كيرلس لكي يصلي له ويدهنه بالزيت ...
ولشدة الألم تحامل الرجل علي عصاة مستندا علي رجل اخر الي ان وصل بالفعل الي المرقسية كلوت بك .. وما ان دخل ووصل الي البابا القديس الأنبا كيرلس الا وقال لة البابا سلامة قلبك يا بني... الرجل: مش قلبي يا سيدنا .. دة صباعي .. فأجاب البابا: سلامة قلبك يا بني . الرجل: انا تعبان ، صباعي بينزل صديد فقال البابا : طيب يا بني الف سلامه وربنا يستر عليك .
ذهب الرجل الي منزلة فرحاً ولكن بعد وصوله المنزل بقليل تعب ... احضروا له الطبيب كشف عليه وقرر نقله الي المستشفي حيث انة مصاب بذ بحة صدرية ويحتاج الي عناية مركزة ومركز خدمة للقلب ...
من ذا الذي كشف للبابا كيرلس علة هذا الرجل لعلة جهاز رسم القلب الروحاني .... نعم
ام البنات
جاءت من الاسكندرية لزيارة القاهرة ... جاءت مع زوجها فقط لسهولة التنقل ولصعوبة المواصلات بالقاهرة .. ولكنها اشارت علي زوجها المرور علي البطريركية بالازبكية لنوال بركة ابونا الطوباوي القديس الأنبا كيرلس السادس ..
ووافق زوجها واتجهوا الي المرقسية بالأزبكية ووصلوا ودخلوا صالون استقبال ضيوف قداسة البابا وما ان دخلوا الي الصالون الا ولمحها البابا الطوباوي الذي بادر المراة بقوله: تعالي يا أم البنات... تعالي يا اسكندرانية .. تعالي يا ميه مالحه ... فين مرقس؟ قالت: مين مرقس يا سيدنا ؟ البابا: مرقس ابنك ... فين؟ قالت : انا معنديش اولاد .. انا عندي 4 بنات... البابا : طيب يا بنتي روحي عند جدك في اسكندرية اطلبي منه وولعي شمعة عندة اطلبي مرقس يا ام مرقس من مارمرقس ..
صلي لها البابا واعطاها زيت مصلي عليه وانصرفت ببهجه فرحه متهلله سعيدة .. وما ان وصلت الي مدينة الاسكندرية وعادت الا واتجهت الي المرقسية بالأسكندرية .. وهناك اشعلت شمعة امام رأس كاروز الديار المصرية وهي تردد : يا جدي مرقس انا عاوزة مرقس .. انا عندي اربعة بنات .. بركة صلواتك عني.
وبمرور عدة شهور حملت المراة وولدت ابنا ودعت اسمة مرقس . وحضرت في زيارة اخري الي القاهرة .. وما ان دخلت الي صالون البابا وعند قدميه خرت ساجدة شاكرة ابوته ورعايته طالبه صلواته من اجل مرقس الصغير ليحيا حياة امينة وذكرت قداسته بما حدث معها.
فباركها وبارك ابنها لكي يحيا حياة الايمان.
كلكم اولادي
رجل من الاقصر .. كاثوليكي.
قرا كتابات ومعجزات عن البابا القديس الأنبا كيرلس السادس ... فرح ولكن قال في نفسه ان بطريرك الارثوذكس يذ هب الي الكاثوليك!! ولكن امه كانت سيدة طيبة ونظرا لحالته المرضية طلبت منه ان يطلب بركة وشفاعة البابا كيرلس ... فقال لها بصراحه .. يا ماما ان كاثوليكي ودة بابا الاقباط هل يرضي يعمل معايا حاجة ولكن نام .. وفي الليل يظهر له البابا كيرلس في حلم وهو يقول له: من قال يا ابني اني ماروحش؟ كلكم اولادي اعطيني راسك وامسك بها وصلي صلوات طويلة ثم قال لة : خلاص انت بقيت كويس ... ثم اختفي البابا كيرلس.
استيقظ هذا الاخ ومد يده علي رأسه ثم جبهته وجد اثار الزيت بوضوح الذي دهنه به البابا القد يس الأنبا كيرلس .. حاول الوقوف فوقف دون ان يساعد احد .. حاول ان يمشي من سريره فوجد نفسه في حالة جيدة جدا.
ثم اخذوه الي الطبيب المعالج الذي قرر انه شفي بمعجزة وعليه ان يمتنع عن الادوية فورا وانه اصبح في حالة طبيعية جدا وذلك ببركة وصلوات وشفاعة رجل المعجزات البابا القد يس الأنبا كيرلس السادس.
كنت فين امبارح الساعة 6 مساءا ؟
صاحب هذا الموضوع شاب في الثانوية العامة واوشك علي دخول الامتحان ...
سمع ان البابا كيرلس يصلي من اجل الممتحنين ويفتح لهم الكتب عسي ان تاتي اسئلة في تلك الصفحات وبعد ظهر احد الايام اخذ بعض الكتب وذهب يجري الي المرقسية بالازبكية. ودخل الي صالون البابا الذي يستقبل فية ضيوفه ووقف في الصف ينتظر دوره ...
وفيما جاء الدور عليه رفع قداسة البابا يده وضربة بالقلم علي وجهه وهو يقول له: عندك امتحانات وكنت فين امبارح الساعة 6 مساءا .. فخجل الشاب وأحمر وجهه ولم يرفع وجهه الي قداسة البابا اذ كان في نفس الموعد الذي حدده البابا ( كان في السينما مع اصدقاء له ) مع ان الامتحانات علي الابواب ..
ولكن كيف عرف البابا الموعد ؟ كيف حدد الساعة ؟ ان هذة دلائل علي عمل النعمة بالروح القدس في رجل الله البابا القديس.
البابا حارس القمح
رجل قروي متدين يحب سيرة البابا القديس الأنبا كيرلس السادس.
اشتري كتابا من سلسلة كتب معجزات الأنبا كيرلس السادس وكان يضع الكتاب في جيب الجلباب الواسع وكلما سمحت لة الظروف يخرج الكتاب ويقرا فيه ...
ولما كان قد جاء وقت الحصاد وجمع اكوام القمح وكان لابد ان يسهر علي قمحه ليحرسه وفي ليلة كانت باردة وقرب منتصف الليل دفن كتاب معجزات البابا كيرلس في جرن القمح وهو يقول للبابا في ( الصورة ) خذ بالك من القمح وانصرف الي منزلة تاركا حارسة القمح للبابا المتنيح القديس الانبا كيرلس السادس .
ثم عاد الاخ صاحب الجرن الذي دفن كتاب البابا كيرلس في جرن القمح في الصباح فوجد ان كل شيء علي ما يرام ولكن بعد ساعتين من صباح اليوم الجديد حضر اليه ابن عمه معاتبا وقال له أمس الساعة الواحدة والنصف فجرا مررت بجرن القمح من بعيد القيت عليك السلام فلم ترد علي.
قال صاحب الجرن انا لم اكن موجود فقال له: لا انت كنت موجود ولا بس جلبيه سوداء وشال اسود وفي يديك عصايا سوداء.
فأدرك صاحب الجرن ان الذي كان يحرس الجرن هو ابو عصايا وعمه سوداء البابا القديس حارس القمح الأنبا كيرلس.
حوش العيال
تزوج لكي يفرح بعروسة ولكن بمضي عدة شهور قليلة حدث حمل للعروسة ... فاشار علية بعض الاصدقاء بان يجري لزوجتة عملية اجهاض من احد الاطباء لكي لا يرتبط بمشاكل الاطفال ويعطي نفسة فرصة اكثر ...
وبالفعل اخذ زوجته عند احد الاطباء واجري لها عملية اجهاض وبعد ان تماثلت للشفاء اخذها لنوال بركة البابا القديس للانبا كيرلس السادس ... وفي الصالون الكبير وقف الرجل وزوجتة في زحام شديد من الناس الذين حضروا من كل مكان لزيارة البابا ونوال بركته ...
وفي شدة هذا الزحام لمح البابا احد الزوار ومعة طفلين فقال البابا للرجل والد الطفلين : حوش اولادك وابعدهم عن الرجل ابو قميص بني فنظر الناس الية فقال الرجل : انا يا سيدنا ...
ثم تكلم البابا وقال الرجل ابو قميص بني بيموت العيال.
فقال الرجل : ابدا يا سيدنا انا بموتش حد ..فقال البابا القديس : انت مش اخذت مراتك عند الدكتور وعملت لها عملية اجهاض .. والاجهاض قتل للاطفال .. ياقاتل العيال .. حرام يا بني .. قدم توبة وخذ من ربنا نصيبك ..
بكي الرجل وندم لكي يتصالح مع الله بالاعتراف والتوبة.
مريم جيالك في السكة
عم شفيق رجل مبارك - طيب القلب يخدم في مكتب الخدمة الاجتماعية بالبطريركية بالازبكية ( في الستينات ) وكان موظف بالحكومة وكان كل يوم في طريقة الي العمل يذهب الي البطريركية لنوال بركة البابا كيرلس .
وذات يوم ذهب البابا كيرلس الي مارمينا بصحراء مريوط لقضاء فترة خلوة .. وذهب عم شفيق وعائلته ضمن رحلة الي دير مارمينا لنوال بركة الشهيد العظيم مارمينا والبابا كيرلس وكانت عائلة عم شفيق هي زوجته وشابة صغيرة معه ..
وحين وصلوا الي الدير ووقفوا لينالوا بركة البابا كيرلس ساءله البابا كيرلس قائلا : مين دي يا رجل يا ابو نضارة . فقال الرجل : دي مراتي ودي بنتي . فقال البابا : دي بنتك ولا بنت اختك .
فقال الرجل : الحقيقة يا سيدنا هي بنت اختي انا معنديش عيال ومتجوز من 21 سنة . قفال البابا : متزعلش يا عم مريم جيالك في السكة ..
فقال الرجل : مراتي عندها 45 سنة يا سيدنا . فقال البابا : اليصابات كانت عجوزة يا بني ..
وبعد مرور عام كان لعم شفيق ابنة رضيعة اسماها مريم كما دعاها البابا القديس الانبا كيرلس السادس.
ابونا جرجس تحت علي اول كرسي
ذهب ابونا المتنيح القمص جرجس ابراهيم كاهن كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بطوسون - شبرا لزيارة قداسة البابا القديس الانبا كيرلس
وكان قداسة البابا في صالون استقبال الدور الثاني ولما كان ابونا جرجس في شيخوخة مباركة فجلس في صالون الدور الاول لكي يستريح قليلا ثم يصعد الي الدور الثاني.
ولكن قداسة البابا نادي علي تلميذه وقال له : انزل تحت في الصالون تجد ابونا جرجس ابراهيم جالس في اول كرسي ... قول له اني استدعيه لامر هام .
فنزل تلميذ البابا فوجد ان ابونا جرجس فعلا يجلس في الصالون في الكرسي الاول .. فتعجب تلميذ البابا من الاحداث.
كيف عرف انه موجود في الصالون مع ان قداسة البابا في الدور الثاني ثم كيف عرف انه يجلس في الكرسي الاول. لا غرابة في احداث مثل هذه لانه هذا هو رجل الله.
وصار راهباً
ذهب احد الشبان الي دير مارمينا مع رحلة من الرحلات التي تتردد علي الاديرة ..
وبعد انتهاء القداس ذهب الي المضيفة للأفطار فسال عن نوعية الافطار فقالوا له فول .. فتمنع هذا الاخ وقال : فول .. لا بلاش ..
وبعد قليل نزل البابا من قلايته بالدير اذ كان في خلوة هناك ودخل هذا الشاب لينال بركة البابا كيرلس. فقال له البابا : مش عاجبك الفول يا بني وبكرة ها تعمل ايه؟ !! هتاكل فول علي طول .
خجل هذا الاخ. ودارت الايام وذهب هذا الشاب بعد تخرجه من الجامعة الي الدير طالبا الرهبنة .. وترهب لكي يأكل فول .. فول
كما قال البابا بكره ها تعمل ايه .. هتاكل فول علي طول
لقد عرف البابا كيرلس حديث الشاب عند المضيفة وهذا في الماضي كما عرف انه سيصير راهبا وهذا في المستقبل.
السمك عطلكم
مجموعة من الاسكندرية اتصلوا بقداسة البابا كيرلس لامر هام وطلبوا تحديد ميعاد لمقابلة قداسته بالمقر البابوي بازبكية فحدد لهم ميعاد الساعة الثالثة بعد الظهر وبالفعل تحركوا من الاسكندرية علي ان يصلوا الي المرقسية في الميعاد المحدد واتخذوا الطريق الصحراوي لسهولته ويسره وعند دخلوهم شارع الهرم جذبهم محل اسماك برائحة الاسماك المشوية فتوقفوا امامه ليتناولوا وجبة الغذاء السمكية
الامر الذي تسبب في تاخيرهم حوالي نصف الساعة عن الميعاد المحدد لهم ..
وعند دخولهم الي قداسة البابا اعتذروا عن التاخير قائلين بان الطريق والمواصلات هي السبب.
فابتسم قداسة البابا وقال لهم : السمك هو الي عطلكم .. معلش ها نسقيكم ليموناتة علشان تهضموا السمك ...فا ندهشوا مما يسمعونه ويرونه ..
لزق الصورة علي بطنه
صاحب هذا الموضوع عندة ( 19 سنة ) شعر بارهاق وتعب ذهب الي الطبيب في ملوي - المنيا طلب منه تحاليل طبية كاملة ونظر الطبيب المعالج الي التحاليل ثم قال: مطلوب منك الذهاب للعلاج في القاهرة ثم كتب لة علي ورقة روشتة: العلاج بمستشفي الاورام بفم الخليج ( التشخيص كانسر _ سرطان ) وبعد عودة الاخ المريض الي المنزل بالروشتة المحولة الي مستشفي فم الخليج والتحاليل عاد متازما وخارت قواة وازدادت حالتة سوءا ... بكي .. عرف ان نهايتة محددة وايام عمرة معدودة تحت رحمة المريض ...
وحزم حقيبته واستعد للسفر ولكن قبل ان يخرج من البيت نظر الي صورة البابا كيرلس السادس المعلقة في برواز في منزلة وقال للبابا كيرلس ( الصورة ) معقولة تسيبني في التجربة القاسية دي .. انا طالب شفاعتك انقذني .. دربني .. احميني .. اشفيني .. بكي واخرج الصورة من داخل البرواز واحضر مادة لاصقة ولزق الصورة علي بطنة وحمل حقيبتة وسافر الي القاهرة .
وصل الي معهد الاورام .. طلبوا منة تحاليل جديدة وقام خبير معمل التحاليل باخذ العينات الازمة .. وفي اليوم التالي ظهرت نتيجة التحاليل كلها عادية لا يوجد بها أي ميكروب او اثار لاي متاعب او فيروسات ..
قارنوا التحليل بالتحليل وقالوا ناخذ عينة اخري للتاكيد ... وفعلا ظهرت النتيجة انه طبيعي بلا مرض فسالوه عن السبب فكشف لهم عن بطنه اذ ملصوق عليها صورة البابا كيرلس السادس ...
نعم طلبة البار تقتدر كثيرا فعلها ... وهكذا.
شيل النظارة وانت تشوفني
الاستاذ الكبير يوسف رزق الله .. باحث لا يومن بالمعجزات .. وذات يوم اكتشف انة لا يري صرخ ماذا حدث الاطباء قالوا انفصال شبكي .. لا يوجد علاج .
اقترح البعض علية بالسفر للخارج ولم يتوان .. حجز تذكرة سفر الي فرنسا ليبحث عن طبيب عيون ممتاز لعل و عسي ..
وفي هذة الاونة اقترح علية البعض من المحبين زيارة البابا كيرلس السادس لاخذ البركة قبل السفر . فقبل الاستاذ مع انة لا يومن بالمعجزات.
ولكن ما ان دخل صالون البطريركية بالازبكية الا وقال له البابا كيرلس : اخيرا جيت يايوسف يارزق الله وحينما جروه الي البابا كيرلس سالة البابا قائلا : رابط عينيك ليه؟ ، أجاب: عندي انفصال شبكي يا سيدنا ومسافر للعلاج في الخارج . البابا: شيل النظارة وانت تشوفني . الرجل: عندي انفصال شبكي يا سيدنا . البابا: يا اخي اسمع الكلام وشيل النظارة .
فرفع الرجل النظارة والقطن الموضوع علي العينين واذبه ينظر البابا . فقال فقال لة البابا : روح اغسل وشك واقرا في الانجيل عينيك تنور اكثر .
خرج الرجل الي شركة الطيران ليعيد تذكرة الطائرة وليحدث بالمعجزات ورجل المعجزات البابا كيرلس السادس ...
انا هاطلب من ربنا ..
عم ( يوسف جيد ) مرض ابنة ( عيد ) واشتد علية المرض فضاق بة الامر ماذا يفعل ؟ !
فقال في نفسة اذهب الي البابا كيرلس في البطريركية بالازبكية واطلب منه ان يصلي من اجلي ومن اجله واحضر منة قطنة زيت ادهنه بيها يخف ...
وذهب عم يوسف الي المرقسية بكلوت بك وعند الباب الخارجي سال عن البابا كيرلس فقالوا لة انه في الدير ولن يحضر قبل ثلاثة اسابيع ... فتضايق ولكنه وقف في فناء المرقسية بكلوت بك بل وقال : انا هاطلب من ربنا اللي يشفيه ...
وعاد عم يوسف ادراجة الي منزله بالجيزة وهو يرفع عينيه الي الله ويقول انت هو الشافي ... لنفوسنا واجسادنا وارواحنا واستجاب اللة لصلواته وتم شفاء ابنه ( عيد ) بخير
وبعد شهرين كان البابا كيرلس قد عاد الي مقره البابوي بالمرقسية الكبري بالازبكية ... فذهب عم يوسف لينال بركة البابا كيرلس وما ان راة البابا كيرلس الا وقال له: كويس يا ابني طلبت من ربنا علشان يشفي ابنك ..احنا كمان بنطلب من ربنا يقبل صلواتكم .. كان قلبي معاك.
كيف وهو في مريوط يشعر بما يقوله عم يوسف علي باب المرقسية با لازبكية .. هذا هو البابا العظيم الانبا كيرلس السادس.
الحاج اسماعيل يشهد
في زيارة البابا كيرلس السادس التاريخية للوجه البحري ذهب الي محافظة الدقهلية ...
وقام بصلاة القداس في كنيسة نبروه وهي تبعد عن المنصورة واحتشدت الناس من نبروه الي المنصورة علي الجانبين فامسك البابا بأبريق من الفخار وكان يرش ماء للبركة علي الناس وطول الطريق لم يغير الابريق ...
والناس حول السيارة والشيء العجيب ان الابريق لم يفرغ لدرجة ان رجلا مسلما كان يجري الي جوار السيارة من نبروه الي المنصورة علق علي هذا الامر الغريب قائلا :
ان ملابسي لو عصرتها سينزل منها ماء يملاء ثلاث اباريق ...
والعجيب من اين اتي البابا بهذا الماء من ابريق واحد اليست بركة الرب الغنية المشبعة التي تفيض بغزارة ..حقا بركة الرب تغني ولا يزيد معها تعب.
جاي عندنا ليه
شاب مع شاب صديقه تصادف مرورهما امام البطريركية المرقسية بالازبكية بكلوت بك وكان وقتها الغروب قد حل ..
أي ان البابا يصلي في هذا الوقت صلوات رفع بخور عشية فقال شاب لزميله : البابا الان يصلي صلاة رفع بخور عشية .. هيا نذهب لننال بركة.
فقال صديقه : ده راجل جاهل .. تروح تعمل ايه ؟ ولكن الصديق اصر علي الدخول فدخلا ووقفا في خلف اخر مقعد في المرقسية بكلوت بك .
واثناء دورة البخور والبابا كيرلس يعطي البركة ووصل اليهما وضع الصليب علي راس الاول اما الثاني فضربه بالقلم علي وجهه وقال له البابا: لما احنا جهلة جاي عندنا ليه ؟
وقف الشاب في ذهول ... كيف عرف البابا هذا الحديث الخاص الذي لم يعرفه احد ... ولكن يبدوا ان البابا كان شريكا في الحديث ولكنه كان غير منظور.
الدكتور كيرلس
في الستينات تقدم واحد من أبناء الشعب القبطي الي الجامعة المصرية علي درجة الدكتوراة فقدم رسالته التي كانت في جزئية صعبة للغاية وكان الموقف حرجاً وفي غاية الصعوبة وكان الطالب صاحب الرسالة ( حاليا الدكتور صفوت يعقوب ) في غاية الثقة في مواعيد الله الامينة وبعد ان انتهي من اعدادها قدمها
وذهب بها الي البابا القديس الانبا كيرلس السادس لير شمها له بعلامة الصليب ويويده بدعواته الطاهرة وصلواته النقية .. وامسك البابا القديس بالرسالة وقلبها ونفخ في صفحاتها وهو يردد مزمور ( يستجيب لك يوم شد تك ينصرك اسم الة يعقوب .. ) ثم قال له .. مبروك يا دكتور امتياز انشاء اللة يا بني ...
وذهب الدكتور صفوت يوم مناقشة الرسالة ووقف امام اللجنة التي ابتداء رئيسها بقوله: اجتمعت اللجنة اليوم لمناقشة رسالة الدكتور المقدمه من الطالب كيرلس يعقوب .. ( مع ان اسمه صفوت يعقوب )
ثم استدرك الخطا وصحح الاسم واجتمعت اللجنة بعد لمناقشة وقررت منح الطالب ( كيرلس ) يعقوب درجة الدكتوراة بامتياز ..
نعم وكان البابا الدكتور كيرلس هو الذي دخل بقوة صلواتة وبركاته المويدة بتقدير امتياز.
وزيت كمان ..
رجل طيب من مصر القديمة بعد نياحة البابا كيرلس بعدة اعوام ظهرت علي هذا الرجل اعراض المتاعب الجسمانية وانحباس في البول وتعثر مسيرة حياته .. ضاقت به نفسه ذهب الي الاطباء طلبوا عمل اشعة وبالفعل تبين انه توجد حصوة كبيرة في الحالب الامر الذي يسبب لة متاعب رهيبة وقرر الاطباء عمل عملية جراحية .
ولكن الرجل لضعف صحته العامة تردد في عمل العملية ولكن كان كله ثقة في محبة البابا القديس المتنيح الانبا كيرلس السادس فاحضر كوبا من الماء ووقف امام صورة البابا كيرلس السادس المعلقة في حجرة نومه وهو يردد ويقول للبابا ارشم ياسيدنا كوباية الميه .. وكانة يكلم البابا فعلا .. ثم انزل الصورة ووضعها علي ترابيزة سانداً اياها علي الحائط ووضع امامها كوب الماء وقال للبابا كيرلس ارشمها يا سيدنا وفي الصباح نظر الي كوب الماء فوجد علية نقط زيت طافية علي سطح الماء فصرخ متهللا وزيت كمان يا سيدنا . .
وشرب كوب الماء وبعد ساعتين دخل دورة المياه ليتبول فتنزل نصف الحصوة .. وبعد نصف ساعة اخري ينزل النصف الثاني وكان البابا كيرلس كسر الحصوة الي نصفين حتي تنزل ويعفي الرجل من العملية الجراحية وهكذا الايمان .
صلاة الايمان تشفي المريض والرب يقيمة وان كان قد فعل خطية تغفر له.
ابقي اشتري القربانه وانت خارج
روى لي الاستاذ ( فلان ) انه ذات يوم ذهب الي المرقسية بكلوت بك لنوال البركة ..
واثناء دخوله الفناء الخارجي نظر الي بائع القربان اذ لونه جميل وشهي ... كما انه جوعان فاشترى قربانة ووقف في فناء الكنيسة الخارجي فأكلها كلها ولم يبقي منها شيئا ...
وكان البابا كيرلس وقتها يصلي القداس ثم دخل الرجل الي الكنيسة وبعد انتهاء القداس تقدم لياخذ بركة من قداسة البابا ..
واذ بقداسة البابا يقول له : ابقي اشتري القربانة وانت خارج من الكنيسة مش وانت داخل وتقف تاكلها في الحوش ..
فتسمر الرجل من هول المفاجاة اذ كان البابا في القداس ...
من خبر البابا بما حدث ... لا احد انها الشافية ... انها القداسة ... انها صورة رجل الله الامين المصلي العابد.
زجاجة الزيت خلصت
الاستاذ ( ا. خ ) محامي من الاقصر .. مرضت امه وكان وقتها البابا كيرلس عايش في الجسد .. فلم يتردد في السفر الي القاهرة ودخل الي البابا كيرلس وقال له: امي مريضة يا سيدنا .. صلواتك.
صلي لها البابا كيرلس وقال لتلميذه : هات يا بني قزازة زيت صغيرة . وناولها للاستاذ المحامي وقال له: ادهن امك سبع ايام منها وهي تخف وبالفعل . اخذ الزيت وعاد الي الاقصر ودهن امه سبعة ايام
وتقبل الرب صلاة البابا كيرلس لكل من يطلب الي ان انتهت زجاجة الزيت وجفت تماما وبعدها بفترة مرض الاستاذ ( ا . خ ) المحامي وطالت فترة المرض واشار علية البعض بان يدهن نفسه من زيت البابا كيرلس السادس فرد متالما زجاجة الزيت خلصت . ياريت . ياريت ..
ونام الاستاذ ( ا . خ ) وفي حلم ناداه البابا كيرلس قائلا : مالك يا بني ؟ ! اجاب: انا عيان خالص يا سيدنا. وانت اتنيحت وزجاجة الزيت خلصت. اجاب البابا: قزازة الزيت في الدرج مليانة قوم ادهن نفسك وها تخف وتبقي كويس ..
استيقظ من النوم فتح الدرج وجد زجاجة الزيت مليانة عن اخرها وكان لا يوجد معه أي انسان في تلك الليلة .. ففرح قلبة وتهلل لسانة من اجل عمل الله مع القديسيين ودهن نفسه بالزيت كوصية البابا العظيم القديس الانبا كيرلس السادس وتم لة الشفاء ..
حقا ( دهنوا بزيت مرضي كثيرين فشفوهم ) ..
في عيد الغطاس و عيد البشارة
رجل طيب من شبرا لا يوجد له اولاد لان زوجته لم تنجب وسمع ان البابا كيرلس موجود في دير مارمينا فترة خلوة فاخذ زوجته وذهب الي الدير وفي شدة الزحام اقتحم الرجل الزحام ودخل الي ان وصل هو وزوجته الي البابا فمد البابا صليبة الي راس الرجل وكان الرجل اصلع .
فقال البابا للرجل : جري اية لا شعر ولا عيال . فقال الرجل: صلي يا سيدنا . فقال البابا: ربنا هايعطيك بنتين بنت في عيد الغطاس وبنت في عيد البشارة ...
وعاد الرجل وزوجتة طالبين استجابة السماء للبابا القديس ... وبالفعل حملت الزوجة وانجبت ابنتها الاولي في 19 ينا ير وكان يوافق عيد الغطاس المجيد ...
ثم حملت للمرة الثانية وانجبت ابنتها الثانية وكان وقتها 8 ابريل وكان يوافق عيد البشارة المجيد ..
وكلما نظر الاب والام الي البنتين يبتسمان ويتذكران قول رجل الله المبارك البابا كيرلس السادس الذي قال عيد الغيطاس وعيد البشارة ...
خلي الكلي تشتغل
السيدة المهندسة / م.ب.م - أسيوط
من عدة سنوات حدثت هذه المعجزة في أمريكا مع حفيدتي (بنت ابني) وهي في سن الثالثة عندما كانت جالسة علي حافة شباك المطبخ بشقتها بالدور الثاني ، تتناول الطعام من يد أمها ، وفجأة مالت الطفلة الي الخلف ، فسقطت في الحديقة. حدث ذلك سريعا ، فلم تستطع الأم انقاذها. هلاعت اليها فوجدتها مستلقية علي جانبها فاقدة النطق ، فحملتها الي المستشفي بمساعدة الجيران الذين استدعوا اباها من عمله. بعد فحصها اكتشف الطبيب توقف الكلي نتيجة ارتطام جانبها بالأرض ، وحالتها حرجة.
بكت الأم كثيرا ، وفيما هي تفكر في وسيلة لانقاذها ، تذكرت البابا كيرلس ووجدت معا صورة لقداسته ، أخرجتها من حقيبتها علي الفور ، وأخذت تطلب منه بدالة العطف والحب وتقول له "ماريان" بنتك في خطر ، ونحن هنا غرباء وملناش حد... من فضلك خلي الكلي تشتغل .. طلبة بسيطة صدرت من أم مضطربة حزينة.. مهددة بفقد طفلتها الجميلة .. قالتها بايمان وثقة.
فجأة خرج الطبيب من غرفة العناية المركزة ، وقال: لأول مرة من بداية عملي تصادفني مثل هذه الحالة أن تتوقف الكلي عن العمل اثنتا عشر ساعة ، وبعدها تعود لحالتها الطبيعية دون سبب معروف .. لقد زال الخطر ، وهي الآن بخير ، وممكن تشوفوها ..عادوا بها الي المنزل بعد ذلك بساعة واحدة.
شكرا لله واهب العطايا الصالحة .. ولحبيبي القديس العظيم البابا كيرلس السادس ، صاحب الدعوات المستجابة، والشفاعة القوية.
أعطاني البابا لأشرب
السيدة س. س. - العجوزة
أقص عليكم ما حدث معنا منذ بضعة أيام ، وبالتحديد يوم 31/8/1988 . فقد كنت مع والدتي وبعض الاقارب في العلمين لقضاء عطلة الصيف ، وقد تركني زوجي مع ابنتي الصغيرة "سارة" عائدا الي القاهرة لمباشرة عمله.
في يوم الاثنين 29/8 ارتفعت درجة حرارة ابنتي ، ولم تكن معي أي أدوية سوي مهبطات الحرارة ، فأعطيتها منها علي أمل أن ينتهي المرض العارض في صباح الغد كما يحدث لكثير من الاطفال ، ولكن الحرارة واصلت الارتفاع حتي بلغت 39 درجة ، فتملكني الخوف وأنا في وسط الصحراء بلا أطباء أو دواء ، لكن كان معي زيت مارمينا ، وأحد كتب معجزات البابا كيرلس فدهنت الطفلة بالزيت ، ووضعت الكتاب خلف رأسها . وعند منتصف الليل تحسست الفتاة فوجدت الحرارة منخفضة ، وظلت هكذا حتي الصباح.
استيقظت"سارة "فسألتها عما اذا كانت تريد شرب اللبن كعادتها ، فاذا بها تقول لي " لأ.... البابا كيرلس شربني ميه" وسألناها عما حدث ، فقالت : "البابا كيرلس شالني ...وشربني ميه ، واداني (أعطاني ) قربان هو ومارمينا". ومنذ ذلك الوقت هبطت حرارتها واستمتعت الطفلة ببقية أيام العطلة. نسيت أن أقول ان ابنتي تبلغ من العمر عامين وسبعة أشهر فقط ، ولكنها تعرف البابا كيرلس السادس ، ومارمينا جيدا من الصور والكتب الموجودة في كل مكان في بيتنا.
بــركة البــابا المعظم وشفيعه مـــارمينا تكون معنا آمين.
بخور وشفاء
امدرمان- السودان
منذ حوالي تسع سنوات كنت في الثاثة عشر من عمري .اصابني الم في حلقي يمثل بوخز الابر افقدني الشهية، وترددت هنا في السودان علي اطباء كثيرين في تخصصات متنوعة (باطنة وانف واذن ....) منهم من رأي انها حساسية فأوصي باستخدام بخاخ كمهدىء ، والبعض الآخر طلب ازالة اللوزتين ، ومنهم من لا يعرف ماذا.. ساءت حالتي النفسية والصحية ، وانعكس ذلك علي اسرتي وتألموا لحالي . فاضطررت للسفر الي القاهرة بحثا عن الشفاء ، ورأي الاطباء اني لست مصابة بأي مرض، فتبدد الأمل في الشفاء.
وجدت كتباً عن البابا كيرلس ، فاشتريت بعضا منها ، وكنت امسك بالكتاب وانا ابكي، واتضرع الي العلي القدير بشفاعة حبيبه البابا كيرلس أن يصنع معي معجزة مثل باقي الناس .وفي أحدي الأمسيات اشتميت أنا وأمي وشقيقي الأكبر رائحة بخور زكية جدا و قوية في حجرتنا بالبنسيون الذي نقيم به، فظننا انها تهب من مكان آخر فخرجنا جميعا الي الشرفة والطرقات فلم نشتم أي رائحة. فعلنا ذلك مرات عديدة حتي تأكدنا أن الرائحة قاصرة علي الغرفة وحدها ،وان البابا أظهر علامة حضوره،البخور الذي ارتبط به طول العمر.
تماثلت للشفاء خلال ايام معدودة بعد مرض دام تسع سنوات، ولم أشعر بهذه الحالة حتي يومنا هذا. وأتمني من الرب يسوع أن يعطيني الفرصة القريبه لزيارة مزار البابا القديس في مريوط لأشكر الله علي نعمته.
ما زلت حيا
يحكى ابونا صليب سوريال ويقول:
ذهبت يوما الى مدينة ابو قرقاص ودعانى طبيب للغذاء عنده وبعد الغذاء قص لى ذلك الطبيب قصة جميلة جدا... قال:
اصبت بازمة قلبية وذهبت لطبيب فى القاهرة وبعد الكشف عرفنى ان الازمة قوية وفى حاجة لملازمة الفراش مدة 3 شهور دون حركة اطلاقا ويقول انى حزنت على نفسى كثيرا لانى صغير السن وفى احد الايام خلال رقادى فى السرير اخذت اعاتب الله خاصة وان اولادى الثلاثة فى سن السابعة والخامسة والثالثة وانخرطت فى البكاء فى هذه اللحظة تذكرت لو ان البابا كيرلس كان لسة عايش مش كنت رحت له وصلى لى يمكن كنت نلت الشفاء فى هذه اللحظة فُتح باب الغرفة وسمعت دقات عصا تدق الارض وسمعت صوت يقول انا عايش .. انت فاكر انى مت ؟ وهنا دخل البابا كيرلس بهيبته وقامته المرفوعة وعلى وجهه ابتسامة وجلس على كرسى الى جوار السرير ووضع يده على رأسى وصلى ثم قال لى الحياة دى هِدمة ولقمة .. ليه مموت نفسك .. هدى شوية .. هدى يا ابنى شوية .. ومن المهم يا ابنى انك تسافر للنزهة مع اسرتك لبعض الوقت ورشمنى بالصليب ووضع يده على قلبى وضغط عليه وقال لى خلاص انت نلت الشفاء لكن لا ترهق نفسك ثانية .. خفف من الجهد الكبير الذى تبذله .. ثم انصرف وانا غير مصدق.
توجهت بعد ذلك الى معهد القلب بامبابة اقود سيارتى بنفسى وأجرى الكشف علىّ مدير المعهد وقام بعمل رسم قلب وكانت النتيجة عجيبة لان نتيجة الرسم مختلفة تماما عن الرسم السابق حتى ظن مدير المعهد انها خاصة بمريض اخر ووقعت فى يدى بطريق الخطأ ولكنه وجد اسمى على الرسم فلم يسطع ان يقدم تفسيرا لما حدث سوى انه معجزة . ا.هـ
مش هتشيلى ولا مادة
الاسم/ مارى - ليسانس اداب قسم لغة انجليزية دفعة 2004
فى سنة 2002 لما كنت فى الفرقة الثانية كان عندى فى المقرر لغة عربيه وكان بيديهالنا دكتور متعصب جداااااااااا ،، وكانت مساعدتة معيده متعصبة ومتدينة جداً فكانت محاضرتة صعبة جداً نظراً لتدينه وتعصبه وكنت دايما بحب اغيظه واقعد فى البنش الاول وكان ينظر الي فى منتهى الغيظ . وجاء يوم الامتحان وكان عايز ايات قراانية كتييييير بس انا مكتبتش غير واحده واكتشفت انى كتبتها غلط وبكده تاكدت انى شايلة الماده وخرجت من الامتحان وقطعت الورقة ورميتها
وحصل انى اتصلت براهب قديس من دير الانبا بولا وقال لى انى هشيل مادتين وربنا يعيننى عليهم فسلمت بالامر الواقع ولكن حسيت انى برده عايزة اتاكد فاتصلت بنفس الراهب مره تانية بعد شهر من المرة الاولى ولكن قالى نفس الكلام والنتيجة فتاكدت ان هى دى الحقيقة وانها اراده ربنا ولكن حدث ان قبل نتيجتى باسبوع رحت لاب اعترافى عشان يصلى لى وفعلا صلى لى وحضرت القداس واتناولت.
وبعديها بتلات ايام حلمت بانى فى كنيسة والبابا كيرلس ظهر وانا طلعت اشوفة وفعلا شفته بابتسامة جميلة ومالى السما وحجمه كبييير قوى وسالتة : يا بابا كيرلس ابونا (فلان) قالى انى هشيل مادتين البابا كيرلس : انتى مش هتشيلى ولا مادة وانا جاى اطمنك قولتة : ازاى ده ابونا قالى هشيل مادتين رد عليا بابتسامة جميلة وحانيه : لا مش هتشيلى ولا ماده.
فرحت جداااااا ولما صحيت من النوم لقيت ورقة امتحان العربى (آلى انا قطعتها) على السرير واتخضيت بس حسيت ان ربنا رفع عنى المادتين . ودخل فى نفسى سلام وفرحة لدرجة انى مرحتش اجيب النتيجة وقولتلهم انى عارفاها وفعلا صديقاتى جابولى النتيجة زى ما البابا قالى بالظبط وجبت جيد لكن فى العربى جبت مقبول
عن سلسلة صدق ولابد أن تصدق.