ﺑﻼﻍ ﻋﺎﺟﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭ
ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ:
لكلام ده لو حقيقي ... تبقي كارثة أكبر من حريق القاهره ...!!!
ﺳﻔﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﺠﻴﺮ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻭ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺼﻞ ﻗﻮﺓ
ﺍﻟﺘﻔﺠﻴﺮ ﻟﻘﻮﺓ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻭ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻧﻪ ﺣﺎﺩﺙ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ
ﺍﻧﺒﻮﺑﺔ ﺑﻮﺗﺠﺎﺯ ﻗﻀﺎﺀ ﻭ ﻗﺪﺭ.
ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻣﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻡ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺧﺮﺝ
ﺻﻔﻮﺕ ﺣﺠﺎﺯﻯ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻟﻴﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺳﻴﺤﺪﺙ
ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻛﺒﺮﻯ ﻭ ﺍﻥ ﻣﺮﺳﻰ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺣﺪ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ
ﺍﻛﺪﻩ ﺍﻟﺒﻠﺘﺎﺟﻰ ﻭ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﻣﺲ ﺍﻟﺠﻤﻌﻪ ﺗﻢ ﻓﺠﺎﺓ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﻣﺌﺎﺕ
ﺍﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﺒﻮﺗﺠﺎﺯ ﺍﻟﻰ ﺭﺍﺑﻌﻪ ﻭ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻪ ﻭ ﻋﻤﻞ ﻣﻄﺎﺑﺦ ﺣﻮﻝ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻧﻰ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺸﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭ
ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺑﺤﺠﺔ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﺻﺎﺭﺕ ﺍﻗﻞ
ﻭ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻻﺩﺧﺎﻝ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻻﻧﺎﺑﻴﺐ ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﻑ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ
ﺍﻧﺼﺮﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻟﻴﺘﺮﻛﻮﺍ ﺍﻻﻑ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ
ﺍﻟﻤﺎﺟﻮﺭﻳﻦ ﻟﻴﺘﻢ ﺗﻔﺠﻴﺮﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺳﻴﻬﺮﺑﻮﻥ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻌﻠﻢ
ﺍﺣﺪ ﻭ ﻟﻜﻰ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺎﺧﻔﺎﺀ ﺟﺜﺚ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺑﺴﺒﺐ
ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﻭ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﻪ ﻋﺒﺮ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻡ ﻭ
ﺩﻓﻨﻮﻫﻢ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭ ﻟﻜﻰ ﻳﻨﺘﻘﻤﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭ
ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﻣﻨﺸﺌﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭ
ﺍﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻭ ﻗﺘﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻻﻑ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﻭ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﻛﺎﻣﻠﺔ
ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻥ ﺍﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻧﺒﻮﺑﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺳﻴﻔﺠﺮ ﻣﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻣﻦ
ﺍﻧﺎﺑﻴﺐ ﻭ ﺧﻄﻮﻁ ﻏﺎﺯ ﺳﻴﻔﺠﺮ ﺍﻟﻤﺘﻔﺠﺮﺍﺕ ﻭ ﺍﻻﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻰ
ﻳﺤﺘﻔﻈﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺭﺍﺑﻌﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﻓﻌﻠﻪ ﻓﻰ 2010
ﻗﺒﻞ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺘﻬﻢ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻐﺎﺯ
ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭ ﻗﺪ ﻭﻋﺪﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ
ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻬﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻧﻬﻢ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﺙ
ﺳﻴﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﻜﺮﻩ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ ﺳﻴﺆﺩﻯ ﺍﻟﻰ
ﺍﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺴﻰ ﻭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻛﻤﺎ
ﺍﻥ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﺍﻗﺴﻤﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﺮﻙ ﻣﺼﺮ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺣﺮﻗﻬﺎ ﻭ
ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻟﻜﺮﺍﻣﺔ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ.
ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻓﻮﺭﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺠﺪﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻭ ﻋﻤﻞ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ
ﺍﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﻓﻮﺭﺍ ﻭ ﺍﺧﻼﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺑﺮﻳﺎﺀ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ