ابن رب المجد مؤسس المنتدي
عدد المساهمات : 777 تاريخ الميلاد : 10/11/1993 تاريخ التسجيل : 07/06/2010 العمر : 31 الموقع : Ava-michael.mam9.com
| | والدة أحد ضحايا مذبحة «نجع حمادي»: حكم الأرض مش هيفرق معانا فيه حكم تانى للسماء | |
والدة أحد ضحايا مذبحة «نجع حمادي»: حكم الأرض مش هيفرق معانا فيه حكم تانى للسماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
سامي عبد الراضي
قال عدد من أسر ضحايا حادث نجع حمادى الذى وقع ليلة عيد الميلاد من العام الماضى، وأسفر عن مصرع 7 مصريين بينهم شرطى مسلم وإصابة 9 آخرين أثناء خروجهم من القداس، إنهم لم يكونوا ينتظرون الحكم الذى صدر الأحد، بإحالة أوراق المتهم الأول إلى المفتى، لأن أى حكم لن يعيد إليهم أبناءهم. قال عاطف يسى، موظف، والذى فقد ابنه الوحيد بولا «18 سنة»،: «لا يهمنا الحكم لأنه لن يعيد ابنى للحياة، ولن نفرح أو نحزن، لكننا سنشعر بأننا فى بلد به عدالة». ولاحظت «المصرى اليوم» أن هناك نحو 20 صورة لبولا تزين جدران صالة منزله، إحداها على شكل دائرة محاطة بباقى الضحايا الستة، وبجوارها ورقة كتب عليها والده بخط يده «مات ابنى وسكن المسيح فى بيتى»، وبجوارها عبارة أخرى تقول «لم ترحلوا عنا يا شهداء.. لكنكم فى قلوبنا جميعا». وقالت والدة الضحية بيشوى فريد «18 سنة» أيضاً،: «حكم الأرض مش هيفرق معانا، فيه حكم تانى للسماء، والحكم مش هيرجع اللى راح واحنا راضيين وابننا عايش وبنشوفه ونكلمه لكن جسده بس اللى غايب، ابنى كان فى أولى ثانوى ومتفوق ومحبوب من كل الناس.. هو عايش معانا والحزن يسكن بيتنا منذ الجريمة». وكتبت والدة بيشوى على وسادة تنام عليها: «فيكون علامة وشهادة لرب الجنود فى أرض مصر لأنهم يصرخون إلى الرب فيرسل إليهم مخلصا محاميا». وقال والد الضحية أبانوب كمال، الذى تتصدر منزله صورة كبيرة جداً، وعشرات الصور بداخله، وغيرها على كل أبواب الشقق فى العمارة،: «أقسم بالله أن ابنى كانت تربطه علاقات ممتازة بالمسلمين والمسيحيين، وعمرى ما أنسى يوم الحادثة.. يوم العيد لما قالوا لى ابنك مات بالرصاص.. قتلوه وهو راجع من الصلاة.. ابنى كان طالب فى كلية الحقوق فى قنا وكان محبوب من الكل، كل زمايله وعميد الكلية حضروا هنا، العميد والبنات المحجبين وغيرهم والولاد بكوا، أى حد ييجى هنا ويشوف صور ابنى مايقدرش يمسك نفسه، أنا مبسوط رغم الجرح اللى جوايا وعمره أكتر من سنة، حاسس والله إن ابنى عايش وبكلمه ويكلمنا، لكن صعب نشوفه، أنا نفسى بس أحس بالأمان، وإن مثيرى الفتنة يختفوا من البلد.. كدة كفاية».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|