[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حت عنوان” شنودة: اخفض رأسك فأنت ذمّي!” نشرت شبكة شموخ الإسلام التابعة لتنظيم قاعدة العراق بياناً تهدد فيه بعض الشخصيات القبطية وكان نص البيان كالتالي:-
“في بيانها بعنوان (إنذارٍ وإمهال للكنيسة النّصرانيّة المِصرية) الذي نُشر على شبكة شموخ الإسلام ليلة 01-11-2010، أنذرت دولة العراق الإسلامية “مَنْ كانت له مِسكةُ عقل من رؤوس النّصارى وكنائسهم ومنظماتهم في بلاد العالم” ِممّن له تأثير على الكنيسة (المصرية) المُحاربة (للمسملين). وأمرتهم بالضغط عليها لإطلاق سراح نساء المسلمين الأسيرات في سجون النصارى وفاء قسطنطين، وكاميليا شحاتة، وأخواتهما؛ لتجنيب نصارى المنطقة مغبة الدخول في حرب مع أسود الحرب!. وبما أننا لم نسمع بعد أن أحدً من المذكورين تجاوب مع مطلب الدولة!! فرأينا أن نذكر بعض الشخصيات النصرانية المرموقة في مجتمعها على سبيل الذكر لا الحصر لمساعدتهم على أن يتذكروا أن أما مهم مسؤولية في تجنيب قومهم الهلاك.
“وعلى الذين لا تُسمع أصواتهم إلا بما يخدم الكفر العالمي من هضم لحقوق المسلمات في مصر والتآمر مع المنافقين ضد الأمة المجاهدة؛ أن يُدركوا أنّ الدولة نسفت أحلامهم بالضربة القاضية !. وعلى الذين يحاولون بناء دولة داخل دولة! و يستمدون قوتهم من الفاتيكان و ما بات يعرف بدويلة الولايات المتحدة الأمريكية المهزومة في العراق و أفغانستان أن يُعيدوا حساباتهم لتجنب الدخول في مواجهة!!. وعليهم أن يكثروا من التمني بأن لا يقابلهم أحد فرسان كتيبة أم المؤمنين عائشة الصدّيقة بنت الصديق -رضي الله عنهما.”
والدولة جعلتكم بين خيارين: الأول: أن تكونوا مِن « مَنْ كانت له مِسكةُ عقل من رؤوس النّصارى وكنائسهم ومنظماتهم في بلاد العالم، مِمّن له تأثير على تلك الكنيسة المحاربة» و الثاني: أن تتحملوا تبعات افعالكم القبيحة: “ولذا فإنّ وزارة الحرب بدولة العراق الإسلاميّة تُعلن أنّ كلّ المراكز والمنظمّات والهيئات النّصرانيّة رؤوساً وأتباعاً، أهدافٌ مشروعة للمجاهدين حيثما طالته أيديهم، وليعلم هؤلاء المشركون وفي مقدّمتهم طاغوت الفاتيكان الخرِف، أنّ سيفَ القتلِ لن يُرفع عن رقاب أتباعهم حتى يعلنوا براءتهم ممّا يفعل كلبُ الكنيسة المِصريّة، ويُظهروا للمجاهدين سعيهم الجادّ للضغط على تلك الكنيسة المحاربة لإطلاق سراح المأسورات من سجون أديرتها، وليَلزَموا بعد ذلك صوامعهم، ويكُفّوا عن الإسلام وكتابه ونبيّه صلّى الله عليه وسلّم وأهله أذاهم، وإلا فوالذي بعث محمداً بالحقِّ ليُظهره على الدّين كلّه: لنفتحنّ عليهم أبواب الخراب وبحور الدّم، ولنستأصلنّ شأفتهم، ولنفرقنّ جمعهم، ولنسيرنّ فيهم سيرةَ أبي عمر البغداديّ رحمه الله في عبدة الشيطان، وليعلمنّ حينها أنّ صدورهم أغضّ لسيوفنا من دروع جند الصّليب، فلينظروا مواطئ أقدامهم ولا يغرنّهم في المسلمين الغرور”.
“فعليكم الآن التفكير بهذا الأمر جدياً، ولن ينفعكم خزن الأسلحة و الذخيرة التي وضعت داخل الأديرة و الكنائس .ولن ينفعكم ما اتخذتم من إجراءات؛ فإن جنود دولة العراق الإسلامية يعرفون “متى” و” كيف”! واسألوا كذاب بغداد، وجرذ المنطقة الخضراء ..وإن غداً لناظره قريب.
ويكمل البيان كلامه للأمن المصري كاتباً: “همسة للأمن المصري ابقوا بعيدين عن هذه المعادلة!”
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومن الأسماء التي هددها البيان من النمسا وذكرت أسمائهم على موقع شموخ الإسلام ، جلال غبريال وحسني بباوي ورجائي تادرس وفريد بخيت ونشأت أرمانيوس ويوأنس بشرى ويوأنس محارب ورفائيل معوض وشنودة أسعد وزكريا فهمي ووديع داوود وصفوت جرجس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]