ابن رب المجد مؤسس المنتدي
عدد المساهمات : 777 تاريخ الميلاد : 10/11/1993 تاريخ التسجيل : 07/06/2010 العمر : 31 الموقع : Ava-michael.mam9.com
| | يبدو أن مذبحة نجع حمادي ستتكرر مره أخري ؟! | |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كتبها عبد صموئيل فارس السبت 20 نوفمبر 2010 16:11 خلال كتابتي المستمره حول الملف القبطي بما انني انتمي لهذه الاقليه التي تعيش علي ارض مصر منذ الآف السنين كان دائما بعض القراء ينوهون علي مبالغتي في بعض المصطلحات ومنها انني كنت اطلق علي ما يتم ضد الاقباط انه حرب ولا أدري ما سبب اعتراض البعض علي تلك التسميه فماذا نطلق علي ما يحدث داخل صعيد مصر بين الحين والآخر وأخرها اول ايام عيد الاضحي داخل قرية النواهض التابعه لمركز ابو تشت بمحافظة قنا وهي قريبه جدا من مركز نجع حمادي والكل يعلم تاريخ هذه المنطقه والتي شهدت العام الماضي سلسلة اعتداءات انتهت بمذبحة نجع حمادي ليلة عيد الميلاد شائعات ليس لها اساس من الصحه يتم اطلاقها تتخذ زريعه لشن هجمات بربريه من الغوغائيين فها هو نفس سيناريو ماحدث في فرشوط وديروط يحدث ايضا داخل هذه القريه شائعة علاقه بين شاب مسيحي وفتاه مسلمه ودون التحقق من صحة الشائعه تشتعل نيران الحرب ضد الاقباط بصوره جماعيه ويدفع الثمن هؤلاء البسطاء الذين كل ما يبتغونه هو ان يعيشوا في سلام ولكن مع هؤلاء البشر لايوجد سلام لانهم لايعرفونه وهذه الكلمه غريبه علي وعيهم وادراكهم منازل الاقباط التي تم الاعتداء عليها كان القصد منها هو تدمير ارواح قبل الممتلكات النيران اشتعلت في المساء وهذه المناطق تنام مبكرا ووقت الاعتداء كان المقصود به هو اهلاك من بداخل تلك المنازل من نساء واطفال اي حقد واي دين وشرع يبيح هذا الاجرام والي اين ستأخذ الايام اقباط هذه المنطقه لم يمر عام علي الاحداث المخزيه في نجع حمادي والسيناريو يتكرر حرفيا هذه المناطق لاتعرف شئ سوي حمل السلاح وسفك الدماء بلا رحمه والاقباط مواطنين مسالمين ومع الاسف لاتوجد دوله غاب القانون مثلما هرب رجال الامن عقب رؤيتهم للجناه ويهرب الجميع ويقف هؤلاء وسط بيوتهم ينتظرون القادم من المجاهدين وهم في غير وعيهم منساقين لزارعي الفتن والدسائس يسيرون وراءهم وينفذون رغبات الشر ولا ادري بماذا نطلق علي ما يحدث فالحرب تكون دائما بين طرفين هناك توازن في ميزان القوه ومؤشرات الحرب معلنه ومعروفه والكل مستعد لكن في حالة الاقباط لاتوجد اي مؤشرات ولا يوجد توازن في القوه فالاغلبيه هي التي تملك المال والعتاد والسلطه التي تفصل في النزاع هي حرب اباده من طرف واحد ارهاب موجه وعقاب جماعي ولا نملك شئ فالدوله مشغوله الان في الانتخابات ولا يوجد عندها اي رغبه في الدفاع عن الاقباط كل ما قامت به هو حماية الكنيسه داخل القريه وتركت منازل الاقباط للحرق والسلب اي منطق هذا من الواضح ان الايام القادمه ستشهد اعمالا انتقاميه ولا نأمل ان مشهد نجع حمادي يرجع مره اخري للساحه لكن بوادر الامر ظهرت والجميع مشغولون بمسرحية الانتخابات ودخلنا نحن نفق تصفية الحسابات واعتقد ان الارض مهيئه لمذبحه جديده ضد الاقباط داخل هذه المنطقه لابد من تدخل حاسم ودور فاعل للمسئولين لابد من تفعيل دور الدوله وعدم السماح للقبليه في التحكم في مصائر الناس نحن نعلم جيدا كيف تدار الحياه في هذه المناطق ودور القبليه في الحكم بين الناس لابد للدوله ان تعلن عن نفسها ان كان يعني الدوله سلام هذا الوطن المصدر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|