خرج الراهب لكى يخدم فى قرية صغيرة وكانت بعيدة كثيرا
عن قليتة فصلى الى الله لكى يعينة على عناء الطريق
وفى اثناء سيرة رأى شاب وفتاة يفعلان الرذيلة
فنظر اليهم وصلى فى قلبة ان يتمجد الله ويشفيهم من تلك الخطية
وتابع سيرة ولكنة تعثر بسبب دخول مسمار كبير فى حذائة واذا بة
يدخل فى رجلية ويقع الراهب وسط الطريق ويتألم ويحاول ان يخرج
تلك المسمار من رجلية ولا يعرف فأخذ يصلى بصوتا عال اللى الله
لكى ينجدة من تلك الالم التى يشعر بها ولكن لافائدة الاالام تزداد
فيصرخ على المارة لكى احدا يساعدة فأذا بالشاب الذى كان قد قابلة
وهو فى طريقة يجدة امامة فيحاول ان يساعدة فلا يعرف فيصرخ تلك
الشاب الى الله ويطلب منة ان يساعد تلك الراهب فى خلع تلك
المسمار فينخلع المسمار بكل بساطة فينظر الراهب الى الله ويسالة
لما عندما طلبت لم تنجدنى فيسمع صوتا فى قلبة يقول لة
ما من مرة طلبتنى وانا خذلتك كنت تطلب كثيرا وانا اسمع والبى
انت عرفتنى ولكنة لاول مرة يطلبنى ولاول مرة اسمعة ينطق باسمى
كيف لا اسمعة وكيف لا البى (يكفى على انة عرفنى وعرف طريقى)